I was amazed and pained by what news agencies iterated yesterday of President Hosny Mubarak congratulating the Israeli president on the country’s Independence Day.
The truth is I can’t find the right words to convey my feelings about the headline.
The idea that overcame me was how to say what I felt so that the whole world would hear:
“Not in my name.” Not in my name, Mr. President. And if you do this, you do not represent me. I wash my hands of your actions.
What they call their Independence Day, is our day of Catastrophe.
The greatest catastrophe to befall Egyptians, Palestinians, and Arabs in their modern history, and perhaps, their whole history.
What they call their Independence Day is a day that saw one of the greatest crimes in humanity’s history, one of the worst injustices: The uprooting of a people from their land.
They are celebrating their raping of Palestine and the displacement of its nationals, after committing crimes of terrorism leading to one of the largest genocide and ethnic cleansing operations in history, turning 750 thousand Palestinians into refugees. The operation included the destruction and removal of 400 Palestinian villages as part of a methodological and calculated plan by Israel’s Zionist leaders, and was carried out by its war criminals.
They are celebrating their successful lies, deception, charlatanry, and extortion. Deceiving the entire world and pulling its leg, deluding it to believe that they have the right to that land, and that they were an occupied nation struggling to gain its independence.
Their success in immigrating nearly 500 thousand Jews, the majority from Eastern Europe, in the period starting from the ill-fated Belfour Declaration in 1917 and until that miserable day in 1948. And their claim that those who never set foot on the land before are the more entitled to it, that they have roots in that land stretching two thousand years back, and that the land’s true people, its true owners, are to leave.
Their anniversary commemorates the success of their gang of terrorist in creating their racist, expansionist nation.
I am against Zionist presence in Palestine…in any part of Palestine, until rights are returned to their owners. I am against any cooperation with or appeasement of the war criminals that lead that entity, against any who stands with them, encourages or supports them.
Not in my name…Mr. President. You do not represent me nor do you reflect my stance nor opinion. I am still holding on to my rights and the rights of my Palestinian brother, which we fought for, and for which many died defending. And this day shall remain his only celebration as a painful memorial. As a day of The Catastrophe.
تلقيت بمزيد الدهشة و الألم ما تردد فى وكالات الانباء بالأمس من نبأ تهنئة الرئيس حسنى مبارك لرئيس إسرائيل بمناسبة عيد إستقلالها.
و الحقيقة فإنى لا أجد الوصف المناسب و الذى يعبر عن حقيقة شعورى تجاه ذلك النبأ.
الخاطر الذى إستولى علىَ هو كيف أقولها ليسمعها العالم كله :
” ليس بإسمى ” . ليس بإسمى يا سيادة الرئيس، و أنت إذ تفعل ذلك فأنت لا تمثلنى ، و أنا أبرأ من ذلك العمل.
ما يسمونه عيد إستقلالهم ، هو يوم نكبتنا.
أكبر نكبة حلت بالمصريين و الفلسطينيين و العرب فى تاريخهم الحديث ، و ربما فى كل تاريخهم.
مايسمونه يوم إستقلالهم، هو يوم وقعت جريمة من أكبر الجرائم فى تاريخ الإنسانية و ظلم من أشد انواع الظلم . إقتلاع أمة من أرضها .
إنهم يحتفلون بإغتصاب فلسطين ، و تشريد أهلها ، بعد ممارسة جرائمهم الإرهابية و التى أدت إلى عملية من أكبر عمليات الإبادة والتطهير العرقى التى حولت حوالى 750 ألف فلسطينى إلى لاجئين، و تدمير و إزالة ما يزيد عن 400 قرية فلسطينية، ضمن خطة منهجية مدروسة بواسطة زعماء الصهيونية و على أيدى مجرمى حربهم.
يحتفلون بنجاحهم فى الدجل و الكذب و الخداع و الإبتزاز . خداع العالم كله و إبتزازه و إيهامه بأن لهم حقاً فى تلك الأرض و بأنهم كانوا دولة محتلة و كانت تكافح للحصول على إستقلالها .
نجاحهم فى تهجير ما يقرب من 500 ألف يهودى أغلبيتهم من شرق أوروبا على مدى الفترة من وعد بلفور المشئوم عام 1917 و حتى ذلك اليوم الحزين من عام 1948، و الإدعاء بأن هؤلاء الذين لم تطأ أقدامهم تلك الأرض من قبل ، هم الأحق بها ، و أن لهم فيها جذور منذ ألفى عام ، و أن على أهلها و أصحابها الحقيقيين أن يرحلوا .
عيدهم هو ، عندما نجحت عصاباتهم الإرهابية فى إنشاء دولتهم العنصرية التوسعية .
انا ضد الوجود الصهيونى فى فلسطين …كل فلسطين ، حتى تعود الحقوق إلى أصحابها. أنا ضد أى تعاون أو مهادنة مع مجرمى الحرب الذين يقودون ذلك الكيان ، وضد من يقف معهم ، و يشجعهم و يدعمهم .
ليس بإسمى…يا سيادة الرئيس. أنت لا تمثلنى و لاتعبر عن موقفى و لا عن رأييى . أنا لازلت متمسكاً بحقى و حق أخى الفلسطينى ، الذى حاربنا من أجله ، و مات الكثيرون منا دفاعاً عنه، وهذا اليوم سيبقى الإحتفال الوحيد به بإعتباره ذكرى مؤلمة . بإعتباره يوم النكبة. ولو كره الظالمون.
29 July, 2010 في الساعة 11:58 pm
عزيزي وصديقي المدون / أشرف،
سعدت بالتعرف على موقع مدونتك القيمة. وقرأت رسالتك إلى الرئيس . أنا لا اختلف معك فيما طرحت . ولكن ……………. أين أصحاب القضية ؟ …………. أين نحن من قضايانا المصرية المستعصية . أخي لا تكن ملكياً أكثر من الملك. لا تكن شيوعياً أكثر من لينين . أصحاب القضية تناحروا من أجل سلطة لم تولد بعد، من أجل حفنة من أموال رشاوي سياسيو المنطقة وعملاؤها .
اكتب ودون أكثر وأكثر ، فكتاباتك رائعة واسلوبك رشيق. ولكن ………………. اللي يحتاجه بيتك يحرم على الجامع ، اكتب عن مصائب المصريين و إفتح عقولهم و عيونهم ……… اكتب ودون ولا تخاطب الرئيس فهو لن يسمع لك، خاطب بني وطنك ووضح لهم ، عل وعسى أن يفيقوا من سباتهم العميق. عل وعسى أن يغيروا ما بأنفسهم حتى يغير الله ما بهم.
تحياتي لك ولأسرتك الكريمة
أخوك
أحمد عيسى